الكتاتيب وحفظ القرآن

بدأ الشيخ أحمد محمد زيدان رحلته التعليمية في سن مبكرة بالالتحاق بأحد الكتاتيب القريبة من منزله في مكة المكرمة، حيث تعلم مبادئ القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم.
كان يبدأ يومه بعد صلاة الفجر، يذهب إلى الكُتّاب حاملًا لوحه الخشبي، ويجلس بين أقرانه لينهل من علوم القرآن والتجويد على يد شيوخ أكفاء.
تميّز بقدرة استثنائية على الحفظ والتركيز، وكانت هذه المرحلة حجر الأساس في تشكيل شخصيته العلمية والانضباطية، كما زرعت فيه القيم الإسلامية التي رافقته طوال مسيرته المهنية والروحية.